لم يتم التحقق
وزارة الثقافة تحجب معلومات عن الصحافة
الرباط ، جهة الرباط القنيطرة
أحمد الصياد -
نشرت جريدة أخبار اليوم في عددها ليوم 10 يونيو 2020 في مقال افتتاحي بعنوان " صناعات قتل الثقافة ! "، واوردت ضمنه أنها حاولت التواصل مع الكاتب العام لوزارة الثقافة من أجل تقديم معلومات حول اجتماعات الوزارة مع مسؤولي " فيدرالية الصناعات الثقافية" لكنه لم يجب.
و بعد عقد اجتماعين لوزارة الثقافة في ظرف أسبوعين و خارج مقر الوزارة مع مسؤولي فيدرالية الصناعات الثقافية بالدار البيضاء دفع الجريدة للتساؤل عن الدافع لهذه الاجتماعات ؟ و لماذا في الدار البيضاء خارج مقر الوزارة ؟ و ما هي أهدافها ؟ و لماذا لم تصدر الوزارة بلاغاً حول الاجتماع على غير عادتها ؟
هذه الأسئلة دفعت الصحيفة لربط الاتصال بالكاتب العام للوزارة كونه ترأس الاجتماع الأول و ذلك عبر الهاتف و البريد الإلكتروني و الواتساب، إلا انه لم يجب. واستعمل كاتب المقال محمد جليد من "أخبار اليوم" المثل الأمازيغي القائل " قد يجيبك الجبل و لن يجيبك ابن ادم "، لوصف عدم تجاوب الكاتب العام لوزارة الثقافة.
و أكد الاستاذ محمد العوني رئيس منظمة حريات الاعلام و التعبير- حاتم و الباحث في الإعلام و التواصل " أن امتناع الكاتب العام لوزارة الثقافة عن تقديم التوضيحات و المعلومات التي طلبتها منه جريدة أخبار اليوم هو نموذج لسلوك سائد بين المسؤولين الوزاريين و الإداريين ، وذلك بمنطق " الباب للي يجيك منو الريح سدو واستريح"؛
و أضاف" أن ذلك في الحقيقة تخل عن أدنى مستوى من المسؤولية التي تفرض تقديم كل المعطيات للصحافيين ومن خلالهم للرأي العام، كما أنه حجب للمعلومات مما يعد مسا بحق دستوري و بمبدأ حقوقي التزم المغرب باحترامه.
و أكد أن منظمة حريات الإعلام والتعبير - حاتم- تدعو المجلس الوطني للصحافة للتدخل في مثل هذه الحالات. إذ من غير المقبول أن يواصل بعض المسؤولين من خلال هذه السلوكات الاعتداء على حرية الإعلام و الحق في الحصول على المعلومات في نفس الوقت" .
و يعتبر مرصد حريات قفل الأبواب أمام الصحافيين وعدم تقديم التصريحات و المعلومات لهم مسا بالحق في الاعلام و حجباً للمعلومات.
نشرت جريدة أخبار اليوم في عددها ليوم 10 يونيو 2020 في مقال افتتاحي بعنوان " صناعات قتل الثقافة ! "، واوردت ضمنه أنها حاولت التواصل مع الكاتب العام لوزارة الثقافة من أجل تقديم معلومات حول اجتماعات الوزارة مع مسؤولي " فيدرالية الصناعات الثقافية" لكنه لم يجب.
و بعد عقد اجتماعين لوزارة الثقافة في ظرف أسبوعين و خارج مقر الوزارة مع مسؤولي فيدرالية الصناعات الثقافية بالدار البيضاء دفع الجريدة للتساؤل عن الدافع لهذه الاجتماعات ؟ و لماذا في الدار البيضاء خارج مقر الوزارة ؟ و ما هي أهدافها ؟ و لماذا لم تصدر الوزارة بلاغاً حول الاجتماع على غير عادتها ؟
هذه الأسئلة دفعت الصحيفة لربط الاتصال بالكاتب العام للوزارة كونه ترأس الاجتماع الأول و ذلك عبر الهاتف و البريد الإلكتروني و الواتساب، إلا انه لم يجب. واستعمل كاتب المقال محمد جليد من "أخبار اليوم" المثل الأمازيغي القائل " قد يجيبك الجبل و لن يجيبك ابن ادم "، لوصف عدم تجاوب الكاتب العام لوزارة الثقافة.
و أكد الاستاذ محمد العوني رئيس منظمة حريات الاعلام و التعبير- حاتم و الباحث في الإعلام و التواصل " أن امتناع الكاتب العام لوزارة الثقافة عن تقديم التوضيحات و المعلومات التي طلبتها منه جريدة أخبار اليوم هو نموذج لسلوك سائد بين المسؤولين الوزاريين و الإداريين ، وذلك بمنطق " الباب للي يجيك منو الريح سدو واستريح"؛
و أضاف" أن ذلك في الحقيقة تخل عن أدنى مستوى من المسؤولية التي تفرض تقديم كل المعطيات للصحافيين ومن خلالهم للرأي العام، كما أنه حجب للمعلومات مما يعد مسا بحق دستوري و بمبدأ حقوقي التزم المغرب باحترامه.
و أكد أن منظمة حريات الإعلام والتعبير - حاتم- تدعو المجلس الوطني للصحافة للتدخل في مثل هذه الحالات. إذ من غير المقبول أن يواصل بعض المسؤولين من خلال هذه السلوكات الاعتداء على حرية الإعلام و الحق في الحصول على المعلومات في نفس الوقت" .
و يعتبر مرصد حريات قفل الأبواب أمام الصحافيين وعدم تقديم التصريحات و المعلومات لهم مسا بالحق في الاعلام و حجباً للمعلومات.
تاريخ الخرق : Jun 14 2020
تقارير إضافية
الهاكا: قرارات منح الترخيص والإذن ومسطرة الشكايات حول الخروقات تدخل حيز التنفيذ
00:10 Sep 20, 2017
المملكة المغربية, 5.3 Kms
المجلس الوطني للصحافةو النقابة الوطنية للصحافة يستنكران استغلال طفل في تغطية صحافية
21:31 Aug 25, 2022
الرباط جهة الرباط القنيطرة, 5.95 Kms
اترك تعليق